جاري تحميل ... أحفظ كتاب الله

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الوجه 2 سورة البقرةسورة البقرة

كيف أحفظ سورة البقرة بسهولة؟ الوجه 2 من المصحف. الآيات 1...5 من سورة البقرة بربط الآيات وتثبيت الخواتيم والمتشابهات

 


 كيف أحفظ سورة البقرة بسهولة؟ الوجه 2 من المصحف. الآيات 1...5 من سورة البقرة بربط الآيات وتثبيت الخواتيم والمتشابهات

 مقاصد السورة 

 سورة البَقرة سورةٌ مدنيَّة، نزلتْ بعد الهِجرة، ونقَل الإجماعَ على ذلك عددٌ من المفسِّرين

من أهمِّ المقاصد التي تضمَّنتها سورةُ البقرة

الاهتمامُ بالجانب العَقائديّ، فقد بيَّنت السورة الكثيرَ من أصول العقيدة، وأدلَّة التوحيد، وبراهين البعث

بيانُ جوانبَ من التَّشريع الإسلاميِّ، سواءً في العِبادات، أو الأحوال الشخصيَّة، أو المعاملات الماليَّة، أو الحدود، وغير ذلك

 موضوعات السورة

أهمِّ الموضوعاتِ التي تناولتْها هذه السُّورة
وصْف أصناف النَّاس، حيثُ قسَّمتْهم ثلاثةَ أقسام، هم: المؤمنون، والكافِرون، والمنافقون 
وصيَّةُ الناس كافَّةً بعبادة ربِّهم، مع ذِكر بعض نِعمه الجليلة عليهم، التي تدلُّ على استحقاقِه سبحانَه وتعالى للعبادة وحْده، مع تحذيرهم إنْ لم  يمتثلوا هذا الأمر، وتبشير مَن امتثل منهم بما أعدَّه الله تعالى له من النَّعيم المقيم.
بداية خَلْق الإنسان، وحوار الله عزَّ وجلَّ مع ملائكتِه
قِصَّة استخلاف آدَم في الأرض، وقصَّته مع الشيطان
عَرْض أبرز الأحداث التي وقعتْ لبني إسرائيل
قِصَّة ابتلاء إبراهيمَ بالكلمات، وبنائِه الكعبةَ مع ولده إسماعيل، ووصيَّته لأبنائه ويعقوب، ووصية يعقوب لأبنائِه
عَرْض مجموعة من الأحكام الشرعيَّة في جانب العبادات، تتعلَّق بالصَّلاة والصَّدقة، والصَّوم، والحجِّ، وفي جانب المعاملات، كالرِّبا والدَّيْن، والرَّهن، وكذلك في جانب الأُسْرَة من النِّكاح والطَّلاق والإيلاء والعِدَد
عَرْض وقائع في إحياء الله الموتى، ومنها: (قصة قتيل بني إسرائيل، وقصة الذين أصيبوا منهم بصاعقة أماتتهم، وقِصَّة الذين خرَجوا من دِيارهم وهم أُلوف حذرَ الموت، وقِصَّة الذي مرَّ على قريةٍ وهي خاويةٌ على عروشها، وقصَّة إبراهيم عليه السَّلام مع الطَّير
قِصَّة طالوت وجالوت مع الملأ من بني إسرائيل من بعدِ موسى عليه السَّلام
قصَّة الذي حاجَّ إبراهيمَ عليه السَّلام في ربِّه

 فضائل سورة البقرة

 سورة البقرة سنام القرآن، مقصدها إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله، وبيان أقسام الناس. وفيها أصول الإيمان وكليات الشريعة
سورة البقرة تحتوي على خمسة وعشرون ألف وخمسمئة حرف. عن ابن مسعود رضي الله عنهء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "الم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه الترمذي

ذُكِرت أحاديث كثيرة في فضائل هذه السورة العجيبة. وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمْعانَ قالَ: سمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ : " يُؤتى القرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران تحاجّان عن صاحبهما" رواه مسلم

وهي حافظة وكافية من شياطين الأنس والجن ودليل ذلك حديث ‏ ‏أبي مسعود ‏رضي الله عنه‏ ‏قال:‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم : (من قرأ بالآيتين من ‏ آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه )

سورة البقرة وآياتها تطرد الشياطين من البيوت عند سماعها لأن وقعها عليهم شديداً ودليل ذلك حديث ‏‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:‏
( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ)

وقال بعض العلماء أن البقرة تشتمل على ألف خبر وألف أمر وألف نهي فلنتدبر ولنحفظ هذه السورة العظيمة عساها تكون لنا غمامة يوم لا ظل فيه 

تشفع للعبد يوم لا ينفع مال ولابنون 
وثبت في السنة الصحيحة أنها تشفع للمسلم يوم القيامة لمن قرأها لبركتها ودليل ذلك عن أَبي أُمامَةَ قَالَ : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: اقْرَؤُوا القُرآنَ؛ فإنَّه يأتي شافِعًا لأصحابِه، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَينِ: البَقَرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يأتيانِ يَومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامَتانِ أو غَيايَتانِ أو فِرقانِ من طَيرٍ صَوافَّ تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما، اقْرَؤُوا البَقَرةَ؛ فإنَّ أخذَها بَرَكةٌ، وتَرْكَها حَسرَةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلَةُ. رواه مسلم

المواظبة على قراءة أية الكرسي بعد الصلوات سبباً لدخول الجنة
وسائل دخول الجنة كثيرة ومن الوسائل العظيمة والمؤيدة بالدليل من السنة قراءة آية هي من أعظم آيات سورة البقرة دبر كل صلاة  مكتوبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم 
(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلّا أن يموت)

وفي مناسبة أواخر سورة الفاتحة مع فواتح سورة البقرة، قرأت للشيخ الغرناطي رحمه الله أنه قال : لما قال العبد بتوفيق ربه: (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) قيل له (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى) هو مطلوبك، وفيه أربك وحاجتك، وهو الصراط المستقيم (هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) القائلين: (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)، والخائفين من حال المغضوب عليهم والضّالّين


الٓمٓ (1)

حروف مقطّعة في أوائل السور افتتح الله بها القرآن، علمها عند الله تعالى. و الحروف المقطّعة في أوائل السور, الأسلم فيها, السكوت عن التعرض لمعناها (من غير مستند شرعي) مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزّلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها.


ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ (2)

أي القرآن لا شك فيه أنه هدى للمتقين أي نورا وهداية من الضلالة. نلاحظ ثلاث نقاط صغيرة فوق كلمة "لَا رَيْبَ" وفوق كلمة "فِيه" فوق المصحف الشريف، وهذا معناه أن في بعض القراءات يقف القارئ على كلمة "لَا رَيْبَ" ثم يواصل "فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ" أي لا شك هذا الكتاب فيه هدى للمتقين، ومنهم من يقف على كلمة "لَا رَيْبَ فِيهِ" ثم يواصل "هدى للمتقين" وهذا الأولى أي ذلك الكتاب وهو القرآن لا ريب فيه، بدون شك "هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"  

 

ثم يبدأ سبحانه عز وجل في وصف هؤلاء المتقين: 

ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (3)


أوّلا "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" والغيب هو الإيمان والتصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وجنّته وناره ولقائه، ويؤمنون بالبعث بعد الموت،

 ثانيا : "وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ" بأركانها وواجباتها ركوعا وسجودا وتلاوة وخشوعا، والمحافظة عليها في وقتها وعلى وضوءها،

ثالثا: "وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" أي التّصدّق والنّفقة بكلّ ما ينفع النّاس من مال وعلم ووقت...

كثير ما يقرن الله عز وجل في كتابه الحكيم بين الصّلاة والإنفاق. لماذا؟ لأنّ الصلاة حقّ الله الخالق وهي عبادته وتوحيده والثّناء عليه، والإنفاق هو الإحسان للمخلوقين بالنّفع الّذي يرزقهم الله.


وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ (4)

يتابع الله تعالى في وصف المتّقين مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم ويقول : "وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ" أي يصدّقون بما جئت به من الله (الكتاب و السّنّة)، "وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ " وما جاء به مَن قبلك من المرسلين، "وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" أي يؤمنون بالقيامة والجزاء والبعث ولقاء ربّهم.

 أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (5)

أي أولئك الموصوفون فيما تقدّم بالإيمان بالغيب وإقام الصلاة والإنفاق ممّا رزقهم الله، والإيمان بما أُنزِل إلى الرّسول ومَن قبله من الرّسل، والإيمان بالدّار الآخرة، هم على نور من ربّهم وأولئك هم الفائزون.


رابط فيديو طريقة حفظ و تفسير الصفحة الأولى من سورة البقرة



 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

Nom

E-mail *

Message *

مدونة "أحفظ كتاب الله" مهتمة بتفسير وفهم معاني القرآن الكريم، مع وضع طريقة لحفظه و تثبيت الخواتيم و المتشابهات ,